فقط استمر باتجاه الهدف وستبلغ المرام، قبل أن أحلم بأن أصبح كاتبًا طمحت أن أقرأ ألف كتاب، أنت قل لي: "هل سيقطع ألف ميل من يزاول المشي؟"، أقول لك، قبل أن تجيب: "حدد الهدف، فلربما كان الاتجاه خاطئًا، فلا تزداد إلا بعدًا"، كثيرون يكتبون، وهناك من الكتب ما تجاهلتها، ليس لاستحقار أصحابها، إنما لكونها لا تضيف، اقرأ ألف كتاب لتغير بوصلة حياتك، ليس مهمًا أن تكون كاتبًا بقدر ما تكون قارئًا، لم يقل القرآن: (أكتب)، بل قال: (اقرأ)، فلنتعلم من الأطفال ثقافة الأخذ أولًا، ثم يأتي دور العطاء، فإلى جميع أصدقائي الكتّاب، اقرؤا ما تيسر قبل تدوين صفحة، فالقراءة تنجب السطور الجيدة.
صديقي الكاتب لا تضع لنفسك هدفًا بلوغ جائزة، بقدر ما تحرص على ترك كتاب قيم يرضيك قبل الرحيل، فأعمارنا أثمانها أنفاس الجنان، وكل جائزة في حقك قليلة، هناك كتب قيمة تستحق التقدير، لكونها تضيف، ولا إضافة دون أخذ، لهذا فلنقتفي أثر النحلة في ارتشاف الرحيق، لتصنع دوارق العسل، وما رحيق الكتّاب إلا حروف العلماء، فأوقد لنفسك شمعة واقرأ كتابك قبل أن تمسك القلم، وستصل إلى المراد كما وصلوا.
#اصدقاء_القراءة
#ماذا_تقرأ
#قراءة
#ثقافة
#كتاب
#إقرأ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق