سطورنا في هذه المرة حلت نتيجة تأمل قرآني، فإذا أخطأنا فمن أنفسنا، وإذا أصبنا فمن الله، ربما هذه السطور لا تروق للبعض، وربما تروق كثيرًا لآخرين.
فلنبدأ الحديث بسؤال: هل ترغب في مفتاح عجيب؟، يفتح لك مغاليق كل عسير؟، إذا تيقنت أن أبواب السماوات والأراضين أغلقت، وكل الأقفال لا يمكن فتحها، فعلم أن مفتاحها بيد الله، في سورة من أجمل سور القرآن مفتاح المغاليق، وهي سورة النصر، فهي السورة التي نزلت على النبي بفتح مكة، فما هو المفتاح؟، المفتاح في الآية الآمرة، وهي الآية الأخيرة، وتحديدًا في قوله تبارك وتعالى: (فَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ وَٱسْتَغْفِرْهُ).
لنفصح أكثر في كلمة واحدة، فالمفتاح، هو (ذكر الله)، ألا بذكر الله تطمئن القلوب؟!، وإن لذكر الله أسرار، فهل يضرك التجريب؟، ثلاث أذكار في هذه الآية: (التسبيح، والحمد، والاستغفار)، لن نقول لك تقيد بهذه الأذكار، فقط جرب المفتاح، فإذا لم يفتح لك مغاليق الأبواب فلق به في البحر، أما إذا فتح لك المفتاح الأبواب المغلقة، فاحتفظ به، فهو كنز من الكنوز الخفية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق