الأحد، 12 يوليو 2020

الرّواية السّعوديّة تفوز عالميًّا بجائزة الإبداع




الرّواية السّعوديّة تفوز عالميًّا بجائزة الإبداع





أعلنت مؤسّسة ناجي نعمان الأدبيّة عن نتائج موسمها (الثّامن عشر)، والتي تسابقت فيه 78 دولة من دول العالم، وبفوز الرّوائيّ السّعوديّ الشّابّ "عبد العزيز آل زايد"؛ تُوّجت المملكة العربية السّعوديّة بـ (جائزة الإبداع) في يوم الجمعة 26  يونيو 2020، حيث شارك "آل زايد" بروايته الموسومة بـ (الأمل الأبيض). يقول الرّوائيّ مُتَحدّثًا عن روايته الفائزة في مُدَوّنته اسبينوزا الشّرق: "تسير في أروقة أدبيّة اجتماعيّة تعالج ظاهرة مُتَفَشّية في دول العالم العربيّ ورُبّما العالميّ"، ثم يقول عنها: "الرّواية قصيرة نسبيًّا لتقول أنّ الإبداع لا يرتبط بالطّول دائمًا، إنّما بخَصَائصها ومكوّناتها".

أورد الرّوائي نعوتًا لبعض أصدقائه الكتّاب يتوقعون له التّألق، حيث قال بعضهم: "في بضع سنوات أرى اسمك يَتَردّد في فضاء الأدب العربيّ ويُنقَش في سجل عمالقة الرّوائيّين العرب"، الجدير بالذّكر أنّ الرّوائيّ السّعوديّ آل زايد، تسابق مع أكثر من ثلاثة آلاف مرشح كتبوا بـ 47 لغة ولهجة، وَصَرّحت الجائزة أنّها خفضت نسبة الفائزين إلى أقل من 3%، يكشف هذا الفوز عن وجود تميّز روائيّ وأدبيّ صاعد تَعيّشه الدّماء الشّابّة في المملكة.

حيث يمتاز الرّوائيّ آل زايد بطموحات كبيرة جعلته يسابق كبار الرّوائيّين في جوائز ناجي نعمان الأدبيّة وجائزة كتارا للرّواية العربيّة وسواها، يقول الرّوائي الفائز بالإبداع في مُدَوّنته: "من حَقّك أن تقول كلمتك قبل زائر المنايا الذّي لا بُدّ منه، وبعدها فلتنطبق السّماء على الأرض"، من المميزات التي يهتم بها الرّوائيّ السّعوديّ الشّابّ (السّرديات التّاريخيّة التّخيليّة)، ويقول الرّوائيّ عن نفسه: "عِشقيّ الكتابة ونفسيّ الشّعر، أبعثر الحروف فيكتمل السّرد".

مؤسّسة ناجي نعمان ستمنح عضويتها الفخريّة للفائزين، بالإضافة إلى الشّهادات ونشر الأعمال الفائزة، ضمن سلسلة "الثّقافة بالمجّان"، يصف الرّوائيّ الشّابّ لحظات التّهنئة بـ (ليلة الزّفاف)، حيث يقول: "فلقد تسابق الأحبّة في التبريك لي بهذه المناسبة، وصدقًا شعرتُ أنّي أعيش لحظات ليلة الزّفاف"، ويصفه أحد الكتّاب بقوله له: "أنتَ مشروع ثقافي كبير، كم أنا فخور بك؟"، وفي ذات المنحنى تشهد المملكة تغيّرات شاملة وعميقة على الصّعيد الثّقافي والأدبيّ والإعلاميّ، تحت عِناية وزارة الإعلام الحديثة، وتخوض تطويرًا نوعيًّا متميّزًا وفاعلًا، حيث تَضُمّ المملكة في رحابها أكثر من 15 نادي أدبيّ، كما وتقيم المملكة عِدّة جوائز سنويّة للكّاب منها، (جائزة أبها)، التي أسّسَها الأمير خالد الفصيل، وجائزة الملك عبد العزيز للكتّاب، وجائزة الملك فيصل العالميّة.

المصدر: صحيفة دنيا الوطن الفلسطينية
https://pulpit.alwatanvoice.com/articles/2020/07/12/527527.html

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق